دولف دى فوجد فان دير ستراتن

"نَادِ بِصَوْتٍ عَالٍ. لاَ تُمْسِكْ. ارْفَعْ صَوْتَكَ كَبُوقٍ " أشعياء 58: 1

السيرة الذاتية:

Dolf preachingعندما كان خمس سنوات من العمر، كان مدركاً لحضور الله فى حياته. و قد جاء والديه ليسوع عندما كان فى التاسعة من عمره. الله حفظه من خلل نعمته، باركه، دربه و علمه بمحبته العظيمة، و تطور فى خدمة الرب. ولكن يظل من غير الممكن أن تحدث زيادة فى النضج فى تبعية يسوع بدون أن تجارب و إمتحانات. فى بداية 1991 فقد تركيزه على كل شيىء تقريباً عدا يسوع. و لكن على الرغم من ذلك، إستعاده الله و جدده، و منذ 1994 حتى 1998 حركه الله إلى موسم جديد من القيادة الكنسية و إلى تطور فى الخدمة النبوية و الرسولية. فى بداية 1998 بدء يسافر كنبى.

أنه يؤمن أن الله يستعيد الخدمة النبوية للمستوى الذى يريده فى ملكوته. الشاهد الكتابى المذكور أعلى (أشعياء 58: 1) يتحدث عن رفع الصوت كبوق، يتحدث عن البوق و هو صوت نبوى يلهمه ليأتى بالكلمة النبوية من قلب الله، و تلك الكلمة هى ما سيشجعك للتغيير فى حياتك الشخصية و للتغيير فى الكنيسة و فى أفكارك عن الكنيسة.

دولف متزوج من فردوس. لديهم ابن و ابنة متزوجين، و لديهم ستة أحفاد. و يعيشون جميعاً فى فليسينجن فى هولندا.

الأنبياء:

الأنبياء يهدمون العقبات الداخلية والأنظمة الخارجية التي تمنع الناس من النمو في فهم من هو يسوع. يدمرون عقليات معينة و تقاليد من صنع الإنسان التى تمنع الناس أن يصبحوا أكثر نضجاً و أكثر حرية. و نظراً لتلك القدرة، غالبا ما يكون غير مرحب بالأنبياء في الثقافة المسيحية السائدة. فهم لا يعظون بما يعطى إحساس جيد أو رخاء شخصى أو بأنجيل متمركز حول الذات. و عادة يكونون تهديد لكل الأنظمة التى لا تركز حقيقة على الملكوت و الغير متمركزة حول المسيح.

يعبر الأنبياء عن النعمة عن قلب مكسور غير مدفوعين بالقانون و بإتجاه الرغبة فى إصدار أحكام. يعيش الأانبياء و يخدمون من حقائق العهد الجديد. يبنى الأنبياء من منصة الأخلاق الداخلية و الدقة فى حياتهم و ليس من ممارسة موهبتهم. و بناء العلاقات له الأولوية العليا بالنسبة لهم.

الانبياء في المقام الأول هم بطبيعتهم بناه ، وليسوا خدام "نادى باركنى". مهتمون بالتغيير الاستراتيجى و طويل المدى. الأنبياء مرسلين ليتكلموا الحق من قلوبهم و ليس فى المقام الأول لكى يباركوا الناس بأن يقولوا لهم كم هم رائعين أو كم سيكونوا أغنياء و كيف سيغيرون العالم. الفهم الآلهى إضافة إلى التأكيد على الفهم هو جوهر أن تكون نبوى.

كاتب

دولف هو كاتب الكتاب "من خلال عين نبى". ملكوت الله أكبر من الكنيسة و التغيير التدريجي في طريقة التفكير مهم جداً لإحضار الكنيسة إلى مستوى أعلى من النضج و الحرية. فى هذا الكتاب سيتحداك دولف للتركيز على يسوع و على إمتداد ملكوت الله. تجديد تفكيرنا هو أهمية عظمى لكى نأتى إلى مستوى أعلى فى النضج و الحرية.

خدمة الجسد

النبى له قدرة ممنوحة من الله بأن يولد كشف واضح لشخص يسوع المسيح، عن طريق فتح كلمة الله، بروح الله. كنبى يُعلم الناس و هذا يزيل الأحمال و يدمر الأنيار.

و يشارك فى:

تنظيم مؤتمرات إعداد من أجل تشجيع جسد يسوع، لمساعدة الناس على أن ينمو نحو النضج و أن يرى الناس يعملون فى مواهبهم داخل ملكوت الله. إستقبال أناس فى المنزل من هولندا و من الخارج. تقديم المشورة للقيادة والكنائس. بناء علاقات فردية مع جماعات محلية و تقويتهم و نقل التعليمات العملية و التعليم من قلب الله لهم و لقادتهم. تطورات العديد من التعبيرات الجديدة للكنيسة. في الخدمة فى العديد من الأمم في جميع أنحاء العالم. و قد سافر فى أوروبا إلى: بلجيكا، فرنسا، سويسرا، ألمانيا، أنجلترا و رومانيا، و إلى دول فى قارات أخرى مثل : الهند، أستراليا، الولايات المتحدة الأمريكية، اليابان و ماليزيا. و قد تم زيارة مصر عدة مرات، و قد تم بناء علاقات هناك و سمح الله له أن يخدم مجموعات و طوائف مختلفة.

دولف لا يتقاضى أجر مُعيّن ليخدم و لكنه يأتى بتقدمات مبنية على المحبة. نحن نطلب منكم الإمداد بمصاريف السفر و الإقامة و هو راغب أن يخدم خدمتكم واثقاً أن الرب يسدد إحتياجات "دعم الخدمات". نحن حساسين لرغباتكم و الوضع الخاص، حيث أن هدفنا تفهم الإحتياجات الخاصة بمجموعتكم لكى نخدم بأكثر فاعلية.